احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






 من جمال الحياة أن البعض يقل ذكرهم في الدنيا ويتعاظم بعد الموت، والبعض يملئون الدنيا صراخًا وصيتًا ولا يذكرهم أحد بعد خروج الروح.

فالصنف الأول يمشون كالنسمات بين الناس، يخفون خيرهم بعد فعله، تسمو أخلاقهم في إنكار ذاتهم، وما قدموا، وما فعلوا، يتحسسون كلماتهم ومواضع أقدامهم خوفًا من أن يؤذون أحد، وقد ينعتهم البعض بأنهم طيبون، سخرية احيانًا وتقليل من شأنهم أحيانًا، وقد يصدق البعض في وصفهم توقيًرًا واحترامًا.

والصنف الثاني تدب أرجلهم على الأرض دبًا، يخشاهم الناس، ويعملون لهم ألف حساب في أقوالهم وأفعالهم، يتوددون إليهم خوفًا أو طمعًا في مغنم، ويطلقون بحقهم الشعارات بين مادحٍ لفعلهم أو مكانتهم، أو ما وصلوا إليه بالقوة والخداع دون وجه حق، او سلبًا لحق آخرين.

وبين الصنفين يتوه كثير من الناس، لا إلى هؤلاء ولا هؤلاء، يعيشون يومهم، يوم بيوم، لا هم لهم غير بعض لقيمات تسقط في الجوف.

وتبقى الحقيقة الواحدة التي تتجلى في سماء الدنيا عند الموت والتي لا يستطع أحد أن ينكرها وينطق بها اللسان طواعية دون تردد، أن الطيبين هم الذين يظل ذكرهم بعد الموت، وينطق اللسان في حقهم بكل الخير، وتذيع سيرتهم العطرة، ويترحم عليهم الناس وتدمع لهم العيون.

 اما الصنف الثاني سرعان ما ينساهم الناس، ويخفت ذكرهم ولا يتذكرهم أحد إلا بالشر، أو لا بخير أو شر، انقطع ذكرهم عند آخر قدم تركت ضريحهم
كن ذا أثر طيب بين الناس، اجعل أخلاقك تعبر عنك، عن نفسك، عن تربيتك، ولا يغرك مدح الناس فجله زيف، لن يصلك منه شيء بعد خروج الروح، لن يؤنس وحشتك في قبرك إلى عملك الطيب، وولد صالح تركته في الدنيا ليدعو لك 

أكثروا من الصلاة على نبي الهدي محمد (صلى الله عليه وسلم)  الذي لم يرانا ولم نره، ولكن علمنا كيف نعيش الحياة ليبقى أثرها بعد الموت

https://hamdyfawzy.blogspot.com/2020/12/blog-post_19.html

من جمال الحياة أن البعض يقل ذكرهم في الدنيا ويتعاظم بعد الموت، والبعض يملئون الدنيا صراخًا وصيتًا ولا يذكرهم أحد بعد خروج الروح. فالصنف الأول يمشون كالنسمات بين الناس، يخفون خيرهم بعد فعله، تسمو أخلاقهم في إنكار ذاتهم، وما قدموا، وما فعلوا، يتحسسون كلماتهم ومواضع أقدامهم خوفًا من أن يؤذون أحد، وقد ينعتهم البعض بأنهم طيبون، سخرية احيانًا وتقليل من شأنهم أحيانًا، وقد يصدق البعض في وصفهم توقيًرًا واحترامًا. والصنف الثاني تدب أرجلهم على الأرض دبًا، يخشاهم الناس، ويعملون لهم ألف حساب في أقوالهم وأفعالهم، يتوددون إليهم خوفًا أو طمعًا في مغنم، ويطلقون بحقهم الشعارات بين مادحٍ لفعلهم أو مكانتهم، أو ما وصلوا إليه بالقوة والخداع دون وجه حق، او سلبًا لحق آخرين. وبين الصنفين يتوه كثير من الناس، لا إلى هؤلاء ولا هؤلاء، يعيشون يومهم، يوم بيوم، لا هم لهم غير بعض لقيمات تسقط في الجوف. وتبقى الحقيقة الواحدة التي تتجلى في سماء الدنيا عند الموت والتي لا يستطع أحد أن ينكرها وينطق بها اللسان طواعية دون تردد، أن الطيبين هم الذين يظل ذكرهم بعد الموت، وينطق اللسان في حقهم بكل الخير، وتذيع سيرتهم العطرة، ويترحم عليهم الناس وتدمع لهم العيون. اما الصنف الثاني سرعان ما ينساهم الناس، ويخفت ذكرهم ولا يتذكرهم أحد إلا بالشر، أو لا بخير أو شر، انقطع ذكرهم عند آخر قدم تركت ضريحهم كن ذا أثر طيب بين الناس، اجعل أخلاقك تعبر عنك، عن نفسك، عن تربيتك، ولا يغرك مدح الناس فجله زيف، لن يصلك منه شيء بعد خروج الروح، لن يؤنس وحشتك في قبرك إلى عملك الطيب، وولد صالح تركته في الدنيا ليدعو لك أكثروا من الصلاة على نبي الهدي محمد (صلى الله عليه وسلم) الذي لم يرانا ولم نره، ولكن علمنا كيف نعيش الحياة ليبقى أثرها بعد الموت https://hamdyfawzy.blogspot.com/2020/12/blog-post_19.html

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق