احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

دموع المظلومين.. كلمات وآداء: حمدي فوزي

رسالة إلى كل مظلوم في هذا العالم في مكانٍ بعيدٍ من هذا العالم.. سجينٌ في ظلمة قبو ينامُ في زنزانةٍ.. قست مضاجُعها كقلوبِ بعضِ البشر صماءُ.. لا تشعرُ بأنينِ دعواتِ المظلومينَ وقتَ السحر خرساءُ.. لا تبوحُ بآلامِ الراقدينَ فوق ترابِها، ودمعِهم المنهمر حيثُ لا رفيقَ ولا أنيس، لا همسَ ولا كلام، لا حراكَ ولا صوت يضنيهِ صدى أناتِ المعذَبينَ على مسامعهِ وربما يُشعرَه بوحشةِ واقعهِ الأليم مسلوبةٌ حريتَه بقيدٍ أُحْكِمت عقدَتهُ أيدي الآثمين لا يدري ما تهمتُهُ، وكيف وصلَ إلى ضيقِ هذا الجحرِ المظلم لا يري إلا وجهَ سجانهِ العبوس ولا يسمعُ إلا صوتَ سياطِ جلادِه أتعبتْهُ قساوةُ أيامٍ لم يرى قمرهَا منذُ سنين ومرارةُ ساعاتٍ لا تمضي إلا بعذاباتِ الألمِ والفراق وأدمى يديهِ ملمسُ جدرانَ عاَلَمِهِ البغيض يشتاقُ إلى أحبةٍ كانوا له الزمانَ والمكان، الروحَ والأمل، النجاةَ والحياة أيا دمعاتِ المظلومينَ في هذا العالم انتِ الشاهدُ والمتهم، الحرُ والسجين، أنتِ ميراثُ الصابرين من سيكتبُ التاريخَ على جدرانِ محبسهِ اللعين أيا صرخاتِ الصامدين استنهضي هممَ الغافلين اصرخي في وجه سجانٍ لا يحملُ في قلبه إلا حقدًا مجنون مزقي سوطَ جلادٍ.. يستعذبُ أنينَ سوطه على ظهورِ المظلومين حطمي أسوارَ الخوفِ والقهر وضعي أكاليل الذلِ على مقابرِ الخانعين كسري توابيتَ رجالٍ ظنوا أنهم يومًا لن تصلَ إليهم نارُ الجبارين احفري قبورَ الظالمين، وأشعلي سراجَ الحريةِ من جديد كوني سياطَ الخوفِ على قلوبِ الظالمين كوني دواءً وبلسمًا لجراحِ المظلومين ف أنتِ الفجرُ المرتقبُ بعد ظلمةِ الليلِ البهيم أنتِ الأملُ.. أنتِ النورُ المنتظر أنتِ نجاةُ المظلومين

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق